سرطان الجلد الصبغى (الميلانينى)

ترتبط حوالي ٣٠٪ من حالات سرطان الجلد الصبغى (الميلانينى) بالوحمات الموجودة سابقا (بقع بنية اللون). ولكن بقية الحالات تتكون لأول مرة في الجلد السليم الغير مصاب بوحمات. وتكون أماكن الإصابة لدى الرجال عادة على الصدر والظهر ولكن في النساء تكون عادة على الساقين

 

أي تغير في لون، شكل أو حجم الوحمة الجديدة أو القديمة يتطلب مزيدا من الفحص بواسطة الطبيب.

سرطان الجلد الصبغى (الميلانينى) يصبح أكثر سمكا ببطء ويمكن أن ينتشر في الجسم بما في ذلك الغدد الليمفاوية، المخ والأعضاء الأخرى. من الممكن تشخيص المرض في مرحلة مبكرة. تشخيص المرض مبكرا قبل ان يزداد سمكه عن ١ ملليمتر يعطي أفضل فرصة للشفاء الكامل من المرض والبقاء على قيد الحياة. ولذلك، فمن المهم جدا اكتشافه في أسرع وقت ممكن.

 

عندما يصل سمك سرطان الجلد الصبغى (الميلانينى) إلى أكثر من ١ ملليمتر، يزيد خطر انتشاره إلى أجزاء أخرى من الجسم. وبناءا على عمق السرطان وكمية انتشاره فى الجسم، يقسم سرطان الجلد الصبغى (الميلانينى) ويصنف إلى عدة مراحل وهذا التقسيم مهم لوضع خطة العلاج.

٩٧٪ من المرضى الذين يعانون من سرطان الجلد الصبغى (الميلانينى) الرقيق (عمق أقل من٠،٧٥ ملليمتر) والغير متقرح يعيشون أكثر من ٥ سنوات بعد تشخيص إصابتهم بالمرض. أما إذا كان العمق أكثر من ٤4 ملليمتر عند التشخيص، فالنسبة تنخفض لحوالي ٥٠٪ فقط من حيث توقع الحياة لمدة ٥ سنوات أخرى أو أكثر. وإذا كان قد انتشر إلى الغدد الليمفاوية، فتوقع احخياة يعتمد على عدد الغدد المصابة، وتنخفض النسبة مرة أخرى لتتراوح بين ١٨-٥٠٪.

رؤية المزيد من أمثلة سرطان الجلد الصبغى (الميلانينى) بالأسفل

تذكر التحقق من فروة الرأس

تذكر التحقق من الأصابع والقدمين والأظافر – سرطان الجلد الصبغى (الميلانينى) يمكن أن يشخص خطأ على أنه عدوى فطرية.